روايات كاملةنوفيلا التقاء العشق

نوفيلا التقاء العشق الحلقة الأولى

نوفيلا التقاء العشق الحلقة الأولى موعدنا مع الحلقة الأولى من #نوفيلا_التقاء_العشق

عن لقاء بلا موعد يجمع بين  دقات الأرواح حتى لو كل منهما في حياة أخرى… عن رعشة لقاء إحتضان عيونك عن ذلك النداء الذي يبث في القلب دقات الميلاد لقاءنا مع أدم وروح

#الحلقة_الأولي

نوفيلا التقاء العشق الحلقة الأولى

في يوم من الأيام مثل كل يوم الشمس مشرقة الساعة 9 صباحا تقود روح  سيارتها  في  الطريق مزدحم وفي نقس التوقيت أدم  يقود سيارته روح تشعر بالتوتر الشديد لتأخرها علي موعد عملها في الجهة المقابله أدم متوتر للغاية لتأخره علي موعد عمله ينظر الي السيارة في الإتجاه المعاكس يضرب لها انذرا حتى لا يصطدم بها وقبل ان تقوم الفتاة  قائدة السيارة المقابلة بالانتباه تأتي عينه في عينيها ليشعر أدم وكأن روحه استيقظت لثواني ودبت  في قلبه  تسري في عروقه وبالهواء البارد يقتحم قلبه دون إنذار

ترفع روح عينها لتنظر اليه وتشعر بنبضه في قلبها لأول مرة تشعر بها وبأن الحياة تسري في عروقها وكأنها حياه طفل وليد دبت في أركان كونها .

في اقل من ثواني تتحرك روح بسيارتها علي الجانب المعاكس لسيارة ادم ليختفي كل منهما في وسط الزحام .

لا أحد منهم يفهم ما هذا الإحساس الغريب الذي شعر به وما سببه أو كيف أو متي شعر به.

وفي وسط الزحام يعتقد كل منهما أنه احساس جاء بالصدفة والحقيقة التي تجهلها قلوب البشر ان الروح لا تعرف الصدفة.

روح مهندسه ديكور تبلغ من العمر 28 عاما مخطوبة لحسام زواج تقليدي وموعد زواجها بعد شهرين

تصل روح الي مكتبها تحاول أن تتجاهل ذلك الإحساس الغريب الذي شعرت به داخل عقلها دائما تسمع صوت منذ سنوات وكأنه شخص يحدثها ولم تفهم أبدا ما مصدره ولم تحاول حتي أن تدقق في ما يقوله ذلك الصوت االغريب .

الصوت العقلي بداخل رؤي : إيه اللي انا حاسه دا ازاي حصل كدا مين دي ؟؟؟؟

روح محدثة نفسها :  إيه اللي أنا حاسه دا ازاي أنا قلبي دق كدا فجأه ؟؟؟؟

تبدأ روح بعملها  ليقطع تفكيرها  إتصال من خطيبها حسام .

حسام : ايوه يا روح ازيك يا حبيتي عامله ايه

روح : ازيك يا حسام أنا تمام الحمدلله .

حسام : ها يا حبيتي حددتي معاد الفرح .

تسكت روح شويه تفكر : يوم 24نوفمبر مناسب ؟

حسام : تمام مناسب جدا هحدده مع القاعة يا عروسة.

رؤي : تمام انا هسيبك علشان عندي شغل .

حسام : مع السلامة

.

روح  محدثة  نفسها أنا ليه حددت المعاد دا وازاي أنا مكنتش لسه محددة معاد ولا مقررة يوم الفرح.

في نفس التوقيت يصل أدم الي عمله

ادم شاب يبلغ من العمر 28 عاما  مهندس مدني وخطيبته مروة و موعد  زفافه بعد شهرين

أدم  محدثا  نفسه : ايه اللي أنا حاسه دا ازاي حصل كدا مين دي ؟؟؟؟

علي مدار سنين عمر أدم يسمع دائما صوت داخل عقله يتحدث اليه بكلام غير مفهوم ولا يعرف تفسير له وقد تأقلم منذ سنين طفولته علي وجود هذا الصوت ولكن هذه المره مختلفة ولأول مره يسمع أدم الصوت.  بوضوح : ايه اللي انا حاسه دا ازاي انا قلبي دق كدا فجأه ؟؟؟

ادم  محدثا نفسه وكأنه يردد صوت عقله : ايه اللي انا حاسه دا ازاي قلبي دق كدا فجأه ؟؟؟

ليقطع تفكيره صوت هاتفه ليجد أن المتصل هي مروة خطيبته

أدم : صباح الخير يا مروة

أنا بكلمك بس انا علشان نأكد معاد الفرح 24 نوفمبر زي ما انت قولت..

أدم : أه باذن الله انا خلاص هكلم القاعة أنسق معاها هقفل معاكي علشان عندي شغل.

في نفس الليلة روح تتحدث مع والدتها اثناء تحضير العشاء وتحكي لها عن ترتيبات الفرح والالوان التي اختارتها لتكون لون لدهان حوائط شقتها.

روح : ماما أنا خلاص إستقرت علي أوضه النوم بني فاتح وباقي العفش هيبقي بني غامق  وبلغت حسام بالوان العفش علشان نخلص الدهان.

والده روح: طيب يا حبيتي ربنا يكرمك انتوا خلصتوا دهان الشقة.

روح: أه يا ماما عملتها كلها بيج فاتح إنتي عارفة أنا طول عمري بحب اللون دا.

والده روح : ربنا يتملك علي خير يا حبيتي وتبقى شقه الهنا قررتي معاد الفرح ولا لسه.

روح: أه يا حبيتي يوم 24 نوفمبر.

والده روح : إشمعني المعاد دا يا رؤي دا  في حاجة معينه ؟؟؟.

تبتسم روح بداخلها وهي نفسها لا تعلم لماذا إختارت هذا المعاد .

روح : لا يا حبيتي مافيش حاجة ولا مناسبة معينة هو معاد اتحدد بالصدفة واتفقنا عليه.

في نفس اللحظة روح تمسك بيديها طبق ساخن وهي غير منتبهه ويحرق اصابعها لتصرخ من شده الالم   أأأأأأأأأأه.

والده روح  :سلامتك يا حبيتي خدي بالك حطي عليها تلج ولا حاجة .

روح : جت سليمة الحمدلله أنا اللي سرحت ومخدتش بالي شويه وتهدى.

في نفس اللحظه أدم يتحدث مع مروة في الهاتف

مروه : أدم اختارت لون العفش خلاص هنستقر علي أوضه النوم بني فاتح وباقي العفش بني والدهان كله بيج فاتح أنا عارفة إنك بتحب اللون دا الصراحة كل العفش اتعمل علي ذوقك .

أدم : يبقى اتفقنا.

وفي اثناء حديثهما يشعر أدم فجاة دون ارداة منه او سبب فعلي بألم في أصابعه ليصرخ لااراديا من شدة الألم   .

مروه : مالك يا أدم في ايه ؟؟؟

ادم بلخبطه صوت : لا ولا حاجة تقريبا ايدي اتخبطت جامد وأنا مش واخد بالي.

يكلم نفسه اكيد إيدي اتخبطت اكيد يعني ايدي مش هتوجعني فجأه من غير سبب.

نهاية الحلقة الأولى

# الكاتبة_نور_البشرى

# نوفيلا_التقاء_العشق

ومن قبل ميلادنا وربما في كون أخر عشقت روحي ثنايا دقات روحك .

#الكاتبة_نور_البشرى #نوفيلا_التقاء_العشق #بقلمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى